الطموح يعود إلى الخلف
كتبت:- ريموندا كمال
يبدو أن طموح "رمضان صبحي" لاعب نادي بيراميدز ثابت عند نقطة الصفر منذ رحيله عن النادي الاهلي قبل ثلاثة مواسم كما أن أحلامه المستقبلية باتت جزء من ماضي القلعة الحمراء
كما أكد اللاعب فى تصريحات رسمية امس الخميس أنه يطمح للتتويج بلقب دورى ابطال افريقيا مع نادى بيراميدز لأن هذا سيكون شيئا مهما بالنسبة لي
كما أن الأمر لا يتعلق فقط بأن "رمضان صبحي" لم يحقق أي بطولة محلية أو قارية منذ انتقاله إلى بيراميد ولكن كل ما يريد تحقيقه الآن كان قابل للتنفيذ مرات عديدة فى حال استمراره مع الأهلي لأن تلك الأمور كانت ستصبح شيء معتاد بالنسبة له وليس طموح
لقد نجح النادي الأهلي في التتويج بدوري أبطال إفريقيا ثلاث مرات منذ رحيل اللاعب "رمضان صبحي" عن صفوفه كما تمكن أيضا من التتويج بالميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية مرتين وهذا بالإضافة إلى مواجهة أعرق الفرق العالمية مثل ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني وبالميراس في مواجهات رسمية
لقد أصبح الاهلي الآن يطمح فيما هو أكبر من التتويج بدوري أبطال إفريقيا والتي حصل على لقبها 11 مرة فالان يتوجهون نحو الوصول لنهائي كأس العالم للأندية والفوز بميدالية أكبر من البرونزية والحصول أيضا على لقب إفريقي جديد وهو الدوري الإفريقي الممتاز بينما عاد "رمضان صبحي" بطموحه إلى الخلف ومازال يبحث عن احتفالية بأي بطولة مع فريقه
تبدو أحلام "رمضان صبحي " غير منطقية وخيالية أيضا نظرًا لتاريخ بيراميدز في المواسم الماضية حيث أن نادي بيراميدز لم يتمكن من تحقيق أي لقب إلى الآن بما فيها البطولات التي كانت في المتناول مثل كأس مصر وكأس الرابطة وكأس السوبر المحلي
تصريحات "رمضان صبحي" ان كانت تدل على شيء فهي تدل على أمر واحد وهو أن الطموح الحقيقي يظل داخل جدران النادي الأهلي وأن كل خطوة خارجه هي تعود بالطموح إلى الخلف